على ما حدث من الحركة الطلابية الغاضبة بصدد عزل الرئيس السابق للجامعة الإسلامية فتية، شيتاغونغ، بنغلاديش مولانا عبيد الله حمزة الموقرــ حفظه الله ــ من منصب الرئاسة بتاريخ 28/10/2023 م قدم رسالة استقالته من منصبه.
ففور عزله من منصبه استدعي اجتماع طارئ لمجلس الشورى بتاريخ 29/10/2023 م على رئاسة الشيخ محب الله البابونغري ــ حفظه الله ــ (رئيس الجامعة الإسلامية المعروفة بعزيز العلوم بابونغر، فتكصري، شيتاغونغ، بنغلاديش)، فأصحاب الشورى قد استلموا رسالة استقالة مولانا عبيد الله حمزة الموقر من منصب رئاسة الجامعة مع طرده عن جميع مسؤولياته التي تولاها بحق منصب رئاسة الجامعة.
إضافة إلى ذلك كوّن الشورى مجلسا إداريا مؤقتا بنخبة من كبار أساتذة الجامعة، وعلى طليعتهم العلامة الشيخ المفتي أبوطاهر القاسمي الندوي.
ثم استدعي مجلس الشورى بتاريخ 12/2/2024 م ، وتم انعقاده بتاريخ 14/2/2024 م على رئاسة الشيخ محب الله البابونغري ــ حفظه الله ــ .
ناقش الشورى مناقشات كثيرة، ومن أهمها :
ــ تثبيت طرد الرئيس السابق مولانا عبيد الله حمزة الموقر، وعزله من كافة المسؤوليات.
ــ تعيين العلامة المفتي أحمد الله الموقر المشرفَ العامَ للجامعة.
ــ تعيين الشيخ المفتي أبوطاهر القاسمي الندوي رئيس الجامعة، وبحق هذا المنصب تعيينه رئيس (منظمة اتحاد المدارس الأهلية بنغلاديش) ورئيس (منظمة تحفيظ القرآن الكريم بنغلاديش).
ــ انتهاء مدة المجلس الإداري المؤقت المشكل بتاريخ 29/10/2023 م.
ــ طرد بعض الأساتذة الذين وقفوا بجانب الرئيس المنسحب، وانعزلوا بقصدهم من مسؤوليات الجامعة، وهم :
مولانا جمال أيوب
مولانا سليم الدين (صكروي)
مولانا جلال الدين
مولانا برهان الدين
مولانا وسيم حفيظ
مولانا رقيب الإسلام
ــ تكليف الرئيس السابق مولانا عبيد الله حمزة الموقر بتسليم جميع الحسابات المالية إلى هيئة النيابة عن مجلس الشورى الجديد المكوّن بأعضاء تلي :
1 ــ الشيخ صلاح الدين النانوفوري حفظه الله
2 ــ الشيخ المفتي شمس الدين ضياء حفظه الله
3 ــ الشيخ الحافظ خبيب حفظه الله
4 ــ المهندس زين العابدين حفظه الله
5 ــ الحاج محمد إنعام الحق حفظه الله.
ولكن مع الأسف الشديد أن الرئيس السابق المعزول لم يزل يؤامر ضد الجامعة في صورة رفع قضايا التحرش، وتجميد الحسابات المصرفية، والتولي جبرا لبعض المنظمات والهيئات التابعة للجامعة منذ تأسسها ، وما إلى ذلك.
فأهل الجامعة وأصحاب المجلس الشورى ينادون إلى الإخوة المسلمين الناصحين في داخل الدولة وخارجها نداء حارا إلى التنبة والتيقظ بشأن قضايا الجامعة، وأن لا يسلموا تبرعات الجامعة إلى أيدي الرئيس السابق المعزول والأساتذة المعزولين، وأن يتصلوا حول جميع أمور الجامعة بالرئيس الحالي.
قال الله تعالى : ﴿تعاونوا على البر و التقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان﴾.
وقال النبي المصطفى : (والله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه).
وصلى الله على النبي وعلى آله وصحبه أجمعين!
الداعي
(الشيخ المفتي)
أبوطاهر القاسمي الندوي
رئيس الجامعة الإسلامية فتية، شيتاغونغ، بنغلاديش